...GOD IS BOUNTIFUL..EVERY THING YOU WANT FIRST SAY TO GOD..GOD ALWAYS BLESS YOU..GOD ALWAYS HELP YOU IN ALL MOMENTS..GOD ALWAYS REMEMBER YOU..GOD IS BOUNTIFUL...HAVE A BLESSING DAY LOVELY............AND HAPPY NEW IRANIAN YEAR TO YOU NICE........................................................................................................................................................................................................ALONE...
يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي
يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد
البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح
وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها
رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنان بسبب تفاحة واحده
فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه
وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم
استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم
بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وانا اليوم أستأذنك
فيها فقال له صاحب البستان .. والله لا أسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله!!!
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه أن يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان
تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب
وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته
وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب
لازال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب
لصاحب البستان ياعم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي
امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني . عندها اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني
مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم؟
فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله . . ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن
زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه الفتاة خصوصا انه لازال
في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة الت
كانت مجموعه من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات ،وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر،ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الاسفل ان حالتهما جيده كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ،وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ماأوتيتا من قوه وطاقه ؛واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما ان تتوقفا عن المحاوله لانهما ميتتان لا محاله
اخيرا انصاعت احدي الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور،واعتراها اليأس؛فسقطت الى اسفل البئر ميته . اما الضفدعه الاخرى فقد دأبت علي القفز بكل قوتها .ومره اخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها ان تضع حداً للألم وتستسلم للموت؛
ولكنها اخذت تقفز بشكل اسرع حتي وصلت الي الحافه ومنها الى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع:اتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟!شرحت لهم الضفدعه انها مصابه بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في الاعماق ان قومها يشجعوناه علي انجاز المهمه الخطيره طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن اخذها من القصه
اولاً: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان ،فكلمه مشجعه لمن هو في الاسفل قد ترفعه الي الاعلى وتجعله يحقق مايصبو اليه
ثانياً: اما الكلمه المحبطه لمن هو في الاسفل فقد تقتله ، لذلك انتبه لما تقوله ، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
ثالثاً: يمكنك ان تنجز ما قد هيأت عقلك له واعددت نفسك لفعله ؛فقط لاتدع الاخرين يجعلونك تعتقد انك لا تستطيع ذلك.