OwnSkin logo
To sign my guestbook, you need to signin first.
Devils united

7reer Guestbook

7reer  (12 years ago)




هذا الصباح
شربتك كأسا من الحنين
مملوءا بحبك
ممزوجا بألم البعد
دافئا بأنفاسك ..
بآهاتك ....
عندما لا أسمعها
بل أشعر بها وكأنها تنتزع من
أعماقي
حينها لا ينبض لك قلبي
إنما

تنبض لك
روح من لا تحب سواك ...!!



7reer♥





7reer  (12 years ago)




أحبابَ .. هذا الشعر.. تسألني .. القصيدةُ :
كيف حالُ الأهل.. والأحباب..؟
كيف.. الشعر بَعْدُ..؟
أحبابَ.. هذا الشعر.. تطلبني القلوبُ
فكيف أهربُ من قلوب أحبتي..؟
وبأيِّ.. قافيةٍ...؟ سأكتب حبَّهمْ
وبأي أحزاني .. وأفراحي أُحدِّث عنهمُ..؟
وبأي ... حرفٍ ..؟ سوف أستغشي السكونْ
أحباب .. هذا القلب.. كيف الحبٌّ يُقرأُ .. في العيونِ
قصيدةً .. وحكايةً ليست تُقالُ
وليس يُعْربها النُّحاة وليس يَرْقيها الحواة
ولا الرُّواة تحيطها أو أن تجيشَ بها الظنون
أحباب تلك الذكريات البيض بعضَ حنانكم..
فالقلبُ.. أوجعه النوى وتملكَتْهُ الذكريات
يفرُّ من بين الضلوع إلى ضلوعِ وفائكم
ولكم به صرحٌ مكين
أحبابَ .. هذا القلب.. لا عتبٌ ..
فقد أسكنتكم وطناً بقلبي
في الشغافِ لكم هوىً ولكم حلولٌ في الوتين
أحباب .. هذا الشعر.. لا تثريب بَعْدُ
الحبُّ يورقُ في مساء الشعر
حقلَ سنابلٍ .. وبيادراً من ياسمين
يختالُ .. هذا الحب في لغةِ القصائد
في قلوبٍ هزَّ هذا العشقُ
من أغصانها ورقَ الحنين
يا أيُّها الأحبابُ..
هذا الحب.. أُمُُّ بَـرَّةٌَ ,, وأبٌ له عين الرضا
ورفيقةُ الدرب الطويل
هو البراعم يملأون الكونَ
فيضاً من حنان
أم إنه الأصحابُ.. والأحبابُ
والأرضُ الثريَّة بالهُداة .. وبالندى
وبأمّةٍ .. لا تستكينُ ولا تلينُ
ولها من القرآن سلطانٌ مبينْ



... أحمد الصالح ...





7reer  (12 years ago)





أنا إن بعدت عن الدّيار فإنّني
يا ( ميّ ) قلبي في ديارك باقي
حبّي و إنّ شطّ النوى بمزاركم
حبّي و اشواقي لكم أشواقي

لا ترقبوا منّي تناسي عهدكم
إنّ الوفاء المحض من أخلاقي
أنا لست أخلف بالنوى ميثاقكم
أو تخلفون على النوى ميثاقي

و يريق أدمعي الصدود و إن يكن
دمعي لهول الموت غير مراق
أنا كالحسام إذا جلاه صاقل
يزداد إشراقا على إشراق




( بدوي الجبل )





7reer  (12 years ago)



لأمي ـ إذا انسدلَ الليلُ ـ
حزنٌ شفيفٌ، كحزنِ الحدائقِ..
وهي تلملمُ في آخرِ الليلِ، أوراقَها الذابلةْ
لأمي ، سجادةٌ للصلاةِ وخوفٌ قديمٌ
تخبّئنا ـ كلما مرَّ في الحيِّ ـ تحت عباءتها
تخافُ علينا عيونََ النساءِ،
وغولَ المساءِ,, وغدرَ الزمانْ
لأمي ، عاداتها.. لا تفارقها
فعندَ الغروبِ، ستشعلُ "حرملَها"، عاطراً بالتمائمِ،
ليطردُ عن بيتنا الشرَّ -كانتْ تقولُ- وعينَ الحسودْ
وكلّ ثلاثاء.. تمضي إلى مسجدِ السهلةِ
توزّعُ خبزاً وتمراً
وتنذرُ "للخضرِ" صينيةً من شموعٍ،
اذا جاءها بالمراد
ستوقدها - في المساء - على شاطيءِ الكوفةِ
فأبصرُ دمعتها تتلألأ تحت الرموشِ البليلةِ منسابةً...
كارتعاشِ ضياءِ الشموعْ
ألا أيها النهرُ...
رفقاً بشمْعاتِ أمي ...فنيرانها... بعدُ لمْ تنطفِ
وياسيدي "الخضر"... رفقاً بدمْعاتِ أمي
ففي قلبها... كلُّ حزنِ الفراتْ
لأمي ، مِغزلُها ... يغزلُ العمرَ...
خيطاً رفيعاً، من الآهِ
كانتْ تبلُّ أصابعَها ـ اذا انقطعَ الخيطُ من حسرةٍ ـ
ثم تفتلهُ...
فمَنْ ذا الذي، سوف يفتلُ خيطَ الزمانِ...
إذا ما تقطّعَ بالآهِ ـ ياقرةَ العينِ ـ
مَنْ ذا...؟ فما زلتُ في حضنها...
الناحلَ القرويَ المشاكسَ
أبكي إذا دارَ مغزلها بالشجونِ..
وأسمعها في الليالي الوحيداتِ تشدو
بصوتٍ رخيمٍ:
وأبصرها خلسةً... ثم أرنو لقلبي..!
أما زال يشجيكَ موّالُها
كلما دارَ فيكَ الزمانُ... ودارَ
ومرتْ على دربك الآنساتُ الأنيقاتُ.. يا صاحبي
وهي ترنو لمرآتها!! جدول الشيبِ ـ ياللشماتةِ ـ
ينسابُ متئدأ في المروجِ
فمَنْ يرجعُ العمرَ - هذا السرابَ الجميلَ -
ولو مرةً..؟!



عدنان الصائغ





7reer  (12 years ago)




وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني

تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي
فأنا سريع العفو والغفرانِ
الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ
فأنا وأنت كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعد والأحزانِ
أنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأماني




الشاعر// كريم العراقي ,,




7reer  (12 years ago)





عجبتُ منك و منّي يا مُنْيَةَ المُتَمَنِّي

أدنيتَني منك حتّى ظننتُ أنّك أنّي

وغبتُ في الوجد حتّى أفنيتنَي بك عنّي

يا نعمتي في حياتي و راحتي بعد دفني

ما لي بغيرك أُنسٌ من حيث خوفي وأمني

يا من رياض معانيهْ قد احتوت كل فنّي

وإن تمنيْت شيْاً فأنت كل التمنّي




الحلاج




7reer  (12 years ago)



عيدكم حب
عيدكم ورود جورية حمراء
وقلوب ممزوجة بطعم الرومانسية
وأرواح تعبق برائحة العشق
عيدكم عيد لا يبتهج بمقدمه الأطفال ككل عيد
بل تبتهج به قلوب عاشقة ولهى

وبرغم ان كل يوم في الحب [عيد]
إلا انني لن أخذل مشاعري ..
أحاسيسي ..
روحي ..
قلبي ووجداني ..

وستصل إليكم تهنئاتي ..
شكري ..
وعظيم امتناني ..
وسأبعث التهنئة لقلبي :
قلبي هنيئاً لك حضورهم الطاغي
كم أشعر انني موبوءة بهم حد الأندماج
كل عام ونحن أول من نتبادل التهنئات بهذا العيد
كل عام وقلبي ينزف حباً , شوقاً , حنيناً للقائكم
كل عام وأنا أعزفكم لحناً سومرياً على أوتار الروح
كل عام والشمال من صدري لا يهدأ أبداً ولا يملْ
كل عام وأنا انتشي كأي أنثى عاشقة
لانها تسكن داخل برواز عينيه دون كل النساء
كل العام وأنا أجتاح سكون لياليه لا يضاهي غرامي أحد
كل العام وجذور الحب تتمدد في كل شراييني
تنتظر بلهفة عيد العشاق
لتقول كل عام وانت حبي الخالد الأبدي




7reer♥




7reer  (12 years ago)





مدينتي أنت..إني جئت مرتجفاً من المدائن ..صحبي الريح والهلعُ
قومي افتحي الباب أقدامي ممزقه من المسير .. ووجهي السهد والوجعُ
لم يبق في الكون ميناء يرحب بي أوخيمه لي .. وللأشعار تتسعُ
كل الخدود التي قد كنت أسكنها تقول {من انت ياهذا؟} .. وتمتقعُ
كل العيون التي كانت تطارحني حباً .. تطل وفي أهدابها فزعُ
كل الشفاة جفاني وردها ..فغدت ولا سلاف.. ولا شوق .. ولا ولعُ
قومي افتحي الباب!.. كاد الذئب يلحق بي وعللت نفسها من خلفه الضبعُ
وكاد هذا النزيف الثرّ يقتلني في كل زاوية من أضلعي بُـقعُ
قومي افتحي الباب !.. ان لم تفتحيه غداً يدقه شبحي الباكي........فينخلعُ



د.غازي بن عبدالرحمن القصيبي رحمه الله



7reer  (12 years ago)

في المرة الأخيرة…….!!

في المرة الأخيرة..
كنتِ احتمالاً مفعماً
لوردةٍ مقطوفة من آخر السريرةْ..
كنتِ اندهاشاً رائعاً لفكرة مثيرة
كنتِ الصِّبا في حلمهِ
كنتِ انتبهات الندى
ورحلةً كما يسافر الحنين في خواطر العشاقِ
أو كما تُطل فرحةٌ تزاحمت في عينها مواجعٌ كثيرة
في المرة الأخيرة..
الحسنُ كان جامحاً
والماء كان مولعاً بروحك اللطيفة الأثيرة
ياصورة كم اشتهى البروازُ أن يضمها
وكم تمنّت نظرةٌ أن ترتمي في كونها أسيرة
في المرة الأخيرة..
لم يكذب الموعد مثلَه ككل مرةٍ
وجئتِ مستريبةً
كما تطلُّ من شُبّاكها أميرة
في المرة الأخيرة..
جدّفتُ في عينيك مأخوذاً بعمق فكرةٍ
أرسيتُ في مرافئ الكحل البهيمِ غربتي
فما استفقتُ حينَها إلا على أصابعٍ
تدندنُ الوداعَ في تلويحةٍ مُثيرة
في المرة الأخيرة..
زرعتُ نظرتين في مدىً تمادى بيننا
رجعتُ للجدار ممسِكاً بظلّ حزننا
حتى مضيتِ في الزحامِ
واختفيتِ مثل ضحكةٍ كانت برغمِ سِحْرها :
حكايةً قصيرة
حكاية قصيرة




سلطان السبهان





7reer  (12 years ago)



ذات صيف
وفي رحلة العمر..
مررت بجانب قلبه
مررت بكل براءة وهدوء
وكان هو كذلك
لا احمل معي سوى
همومي
وتفاصيل حياتي
و حروف لغتي
وبلحظة....
أنسكب قلبي على قلبه
ومعه كامل ابجدياتي
فتبعثرت...وتناثرت...
لملمت حروفي ومضيت
أو بالاصح توقفت
لأن حرفين بقيا لديه
فلم أستطع استعادتهما ولا تركهما
ولربما احبا ذلك المكان فبقيا
كان ذلك القلب ابيضا..غضا..
رقيقا.. نقيا ..حالما..رومانسيا
حينها لم أكن أعلم
أن الحروف تنمو كالورود
نعم..لقد نمت ورود الحب على أرض القلب
وأزهرت في الروح
نمت وترعرعت بقلوبنا حبا وولها
وازهرت واثمرت في أرواحنا
ومن فيض مشاعرنا تدفقت حنانا


...قلوب أحببناها بجوارحنا...
...اللهم أحفظها لنا... ،،




7reer♥







Home | English
Old OwnSkin Mobile
Login
Feedback/Help
©2009 http://m.ownskin.com